تشير الابحاث التاريخية بأن أحد الأسباب التي جعلت العراق مهد الحضارات هي اختراع القانون حيثُ تميزت جميع الحقب التاريخية في العراق بوجود نظاماً موحداً بحكم القانون المدون حيثُ كان الناس يعرفون حقوقهم ويطالبون بها في المحاكم أمام القاضي بحضور المحامي في حال وقوع اي مشكلة ، وهذا الموضوع لم تعرفه اي حضارة في العالم على مدى التاريخ الا بعد مرور اكثر من الف عام من ظهوره في العراق حيثُ كانت الأنظمة بمختلف الحضارات تعامل شعبوها كالعبيد لعدم وجود القانون المدون والاعتماد على قانون التفويض الإلهي او ماشابه ذلك الذي تتم صياغة بنوده من الملك حسب المزاج والحاجة في كل فترة